[size=32][ضوءٌ أحمر على أحداث دابود .. مردودها وتوابعها ]
لا غضاضة فيمن حملت قلوبهم الرحمة وأرادوا بمختلف الوسائل خلق نوعٌ من أنواع التراحم وهذا عملٌ أصيل من طيبات موروثات النوبيين فى تاريخهم القديم .... هؤلاء الأفاضل نشروا بكامل حُسن النوايا صفحات خرجت بشكل مُناداه بشقىَّ الدعم المادى عن طريق التبرعات أو جمع النوبيين الذين يحملون كارنيهات نقابة المحامين للدفاع عن أخوة لهم فى أرض الوطن .........
وهنا يجب أن نتوقف طويلاً جداً على الحدث المستحدث من التوابع والتغيُرات الهائلة الناجمة من التهجيرات والمناقضة تماماً حتى عن آواخر عهد الزمن الجميل المتمثل فى بلادنا القديمة حيث كانت سمة التكافل الإجتماعى والتراحم بين الناس فى أعلى مستوياتها ليس محلياً فحسب بل أكاد أن أُجزم بأن هذا (التفرد) كان دون مُبالغة لا يضاهيه شعب فى العالم ....
فهل من الممكن أن يستسيغ أو يتصور أى عقلٌ أو قلبٌ عاشق لنُوبيته بأن يعيش ليومٌ
يستنجد فيه النوبى المساعدة من أخيه النوبى
آهٌ وأسفٌ بل مليون آهٌ وأسف !!! فكل ما هو أمامى يٌشير بأن النوبيون قد صاروا إسماً على ورق !!
النوبيون الآن يعيشون فى شتاتٌ داخل شتات .. صفحات وصفحات .. منتدياتٌ ومنتديات .. جمعيات ونوادى وروابط .. ولجانٌ ولجان .. إعتصامات وإحتجاجات .. إجتماعات ومؤتمرات لا تُعد ولا تُحصى .. السعى الحثيث للعودة لعهود الجاهلية وعبادة الفراعنة وإعادتها بالهرولة لمقابلة مسئولين لا حول لهم ولا قوة , أو مرشحين لرئاسة دولة لا تعرف للآن ماهى هويتها , وكل ما عرفه عنها الباحثين التزوير والتزييف ليس فى الكتب والمناهج فحسب بل إمتدت لها الآيادى الآثمة للآثار بالتهشيم المتعمد لإضاعة معالم أصولها ....
هؤلاء المرشحين كل إمكانيات عقولهم تكمن فى الكلام التى بحقيقتها كالسُم فى العسل وتصريحاتهم مُتناثرة كوريقات ورود زابلة كالتى تُنثر فى القبور ..
وأُجزم الآن بل أستشهد أمام الجميع وأنا أحمل التاريخ القديم بما سيحمله التاريخ القادم :
سيظل دوماً الهاجس الأمنى هو السد العالى الذى سيغرق كل الأمانى والأحلام فى غياهب الزمن , وسيظل الخوف الأكبر من النوبيين عند أحفاد الأسلاف المتشعبة التى بقيت فى أرض مصر الأفريقية من الغزوات والإحتلالات الآتية من الشرق والغرب بأن يعود النوبيون كسابق عهدهم كأبناء وأحفاد وزُرية تنتسب لممالكهم العظيمة الُمسجلة توثيقياً دون تزييف أو تزوير .
هل النوبيون قد صاروا إسماً على ورق !!
تاريخنا واحد .. بلادنا لها اسم واحد .. وقضيتنا وبلاءنا ومصائبنا واحدة ....
فلِما كل هذا التناحر والإختلاف ؟ لِما كل مجموعة تعمل منفصلة عن الأخرى حتى فى المحافظة الواحدة ؟
ولِما نجد ونرى الآن من يجلبون لأنفسهم ولأهلهم العار لسعيهم لمصالحهم الشخصية وضاربين بكل أصالة وقيم شعبٌ بأكمله قد ذاق كل صنوف العذاب والألم حين قطع الإستعماريون بنصل حاد أمعاء جسد الوطن .. وذاق كل صنوف الإذلال والمهانة حين ضلت العدالة طريقها ولم تعرف للآن طريقها لأرض النوبة .. شعبٌ رأى بأم عينيه غدر البشر الذى جلب طوفان النيل الذى أتى كالمارد الجبار يبتلع كل شىء أمامه .[/size]
لا غضاضة فيمن حملت قلوبهم الرحمة وأرادوا بمختلف الوسائل خلق نوعٌ من أنواع التراحم وهذا عملٌ أصيل من طيبات موروثات النوبيين فى تاريخهم القديم .... هؤلاء الأفاضل نشروا بكامل حُسن النوايا صفحات خرجت بشكل مُناداه بشقىَّ الدعم المادى عن طريق التبرعات أو جمع النوبيين الذين يحملون كارنيهات نقابة المحامين للدفاع عن أخوة لهم فى أرض الوطن .........
وهنا يجب أن نتوقف طويلاً جداً على الحدث المستحدث من التوابع والتغيُرات الهائلة الناجمة من التهجيرات والمناقضة تماماً حتى عن آواخر عهد الزمن الجميل المتمثل فى بلادنا القديمة حيث كانت سمة التكافل الإجتماعى والتراحم بين الناس فى أعلى مستوياتها ليس محلياً فحسب بل أكاد أن أُجزم بأن هذا (التفرد) كان دون مُبالغة لا يضاهيه شعب فى العالم ....
فهل من الممكن أن يستسيغ أو يتصور أى عقلٌ أو قلبٌ عاشق لنُوبيته بأن يعيش ليومٌ
يستنجد فيه النوبى المساعدة من أخيه النوبى
آهٌ وأسفٌ بل مليون آهٌ وأسف !!! فكل ما هو أمامى يٌشير بأن النوبيون قد صاروا إسماً على ورق !!
النوبيون الآن يعيشون فى شتاتٌ داخل شتات .. صفحات وصفحات .. منتدياتٌ ومنتديات .. جمعيات ونوادى وروابط .. ولجانٌ ولجان .. إعتصامات وإحتجاجات .. إجتماعات ومؤتمرات لا تُعد ولا تُحصى .. السعى الحثيث للعودة لعهود الجاهلية وعبادة الفراعنة وإعادتها بالهرولة لمقابلة مسئولين لا حول لهم ولا قوة , أو مرشحين لرئاسة دولة لا تعرف للآن ماهى هويتها , وكل ما عرفه عنها الباحثين التزوير والتزييف ليس فى الكتب والمناهج فحسب بل إمتدت لها الآيادى الآثمة للآثار بالتهشيم المتعمد لإضاعة معالم أصولها ....
هؤلاء المرشحين كل إمكانيات عقولهم تكمن فى الكلام التى بحقيقتها كالسُم فى العسل وتصريحاتهم مُتناثرة كوريقات ورود زابلة كالتى تُنثر فى القبور ..
وأُجزم الآن بل أستشهد أمام الجميع وأنا أحمل التاريخ القديم بما سيحمله التاريخ القادم :
سيظل دوماً الهاجس الأمنى هو السد العالى الذى سيغرق كل الأمانى والأحلام فى غياهب الزمن , وسيظل الخوف الأكبر من النوبيين عند أحفاد الأسلاف المتشعبة التى بقيت فى أرض مصر الأفريقية من الغزوات والإحتلالات الآتية من الشرق والغرب بأن يعود النوبيون كسابق عهدهم كأبناء وأحفاد وزُرية تنتسب لممالكهم العظيمة الُمسجلة توثيقياً دون تزييف أو تزوير .
هل النوبيون قد صاروا إسماً على ورق !!
تاريخنا واحد .. بلادنا لها اسم واحد .. وقضيتنا وبلاءنا ومصائبنا واحدة ....
فلِما كل هذا التناحر والإختلاف ؟ لِما كل مجموعة تعمل منفصلة عن الأخرى حتى فى المحافظة الواحدة ؟
ولِما نجد ونرى الآن من يجلبون لأنفسهم ولأهلهم العار لسعيهم لمصالحهم الشخصية وضاربين بكل أصالة وقيم شعبٌ بأكمله قد ذاق كل صنوف العذاب والألم حين قطع الإستعماريون بنصل حاد أمعاء جسد الوطن .. وذاق كل صنوف الإذلال والمهانة حين ضلت العدالة طريقها ولم تعرف للآن طريقها لأرض النوبة .. شعبٌ رأى بأم عينيه غدر البشر الذى جلب طوفان النيل الذى أتى كالمارد الجبار يبتلع كل شىء أمامه .[/size]
الإثنين 18 يوليو - 19:57:02 من طرف سما اياد
» اعطال ايديال زانوسي 01099948826
الثلاثاء 5 يناير - 14:37:34 من طرف منه مراد
» صيانه ايديال زانوسى
الثلاثاء 15 ديسمبر - 16:27:39 من طرف صيانه زانوسى
» صيانه ايديال زانوسى
السبت 14 نوفمبر - 14:56:06 من طرف صيانه زانوسى
» صيانه ايديال زانوسى
الأربعاء 11 نوفمبر - 14:55:54 من طرف صيانه زانوسى
» صيانه ايديال زانوسى
الثلاثاء 10 نوفمبر - 16:01:00 من طرف صيانه زانوسى
» صيانه ايديال زانوسى
الإثنين 9 نوفمبر - 14:22:45 من طرف صيانه زانوسى
» صيانه ايديال زانوسى
الأحد 8 نوفمبر - 16:25:41 من طرف صيانه زانوسى
» صيانه ايديال زانوسى
السبت 7 نوفمبر - 15:28:12 من طرف صيانه زانوسى