النادي النوبي العام يتهم جمعية البردعي بالتزوير

بعد أن اتهم النادى النوبى العام "الوطنية للتغيير" بالتزوير..


نوبيون: تأييد "البرادعى" يضر القضية النوبية



الإثنين، 21 يونيو 2010 - 21:21
د. محمد البرادعى

فى اليوم السابع

أثار اتهام "مسعد هركى" رئيس النادى النوبى العام للجمعية الوطنية للتغيير، بتزوير توقيعه على المحضر التأسيسى للجمعية، ردود أفعال متباينة بين أوساط النوبيين الذين اختلفوا حول موقف "مسعد هركي" واتفقوا على استبعاد الدكتور "محمد البرادعى" من أجندتهم السياسية، لأنه _وفق تعبيرهم_ وحتى الآن لم يعلن موقفه من قضيتهم، سواء بتأييد حق عودتهم إلى قراهم فى النوبة أو معارضته لهذا المبدأ.

قالت "منال الطيبى" الناشطة النوبية ورئيس مركز الحق فى السكن، إن نادى النوبة العام الذى يرأسه "هركى" لا يعبر عن جموع النوبيين، وسواء انضم إلى الجمعية الوطنية للتغيير أو لم ينضم فإن ذلك يعبر عن رأيه الشخصى ، مشيرة إلى أن هناك بعض الشباب النوبى أعضاء فى الجمعية الوطنية للتغيير ويؤيدون "البرادعى" ، لذلك فإن كل فرد يعبر عن رأيه الشخصى.

وأوضحت "الطيبي" أن البرادعى حتى الآن لم يوضح موقفه من القضية النوبية، وبالتالى فإنها لا تستطيع أن تعلن عن تأييده دون وجود القضية النوبية على أجندته السياسية، وقالت "لن نوقع لأحد على بياض، ونؤيده دون أن نعرف موقفه من قضيتنا".

أما "منير بشير" رئيس الجمعية المصرية للمحامين النوبيين فأكد أن الإعلان عن تأييد الدكتور البرادعى فى موقعه الحالى كرئيس للجمعية الوطنية للتغيير أو مرشح قادم للرئاسة يقف ضد مصالح النوبيين، وقال "نحن نتفاوض حاليا مع الدولة ومع الجهات السيادية من أجل الحصول على حقوقنا وتأييد البرادعى قد يعرضنا لتعسف الدولة والنظام الحاكم ضدنا، بالإضافة إلى أن "البرادعى" بموقعه الحالى لا يستطيع أن يقدم لنا شيئا".

فيما أعلن "أحمد إسحاق" رئيس لجان المتابعة النوبية تأييده المطلق للرئيس "مبارك" ووصفه بالمؤيد للقضية النوبية، وتساءل "الرئيس مبارك يؤيد قضيتنا فكيف نتخلى عنه ونؤيد غيره؟" .وأضاف "إسحق" :الرئيس مبارك يؤمن بحق عودة النوبيين ولكن القصور يأتى دائما ممن حوله من القيادات التنفيذية وليس مبارك شخصيا، وأتفق مع الباقين فى أن موقف النادى النوبى العام لا يعبر عن النوبيين بشكل عام.

كان "محمود صيام" عضو مجلس إدارة النادى النوبى بالإسكندرية، قد صرح لليوم السابع فى وقت سابق، بأن تأييد "البرادعى" يقف ضد مصالح النوبيين ويضر بالقضية النوبية، لأن قيادات النوبة تحاول التفاوض مع الدولة من أجل العودة إلى قراهم.