[size=24][size=32]تنظيم مسابقات ملكات جمال الإبل والبقر مخالفة للشريعة والمشاركة فيها حرام شرعًا
انتشرت ظاهرة غريبة خلال السنوات الأخيرة في المجتمعات العربية والإسلامية، تمثلت في انتشار تنظيم مسابقات خاصة لاختيار ملكات جمال من الحيوانات، وقد لاقت هذه الظاهرة استهجان عدد كبير من الناس واعتبروها مسابقات استفزازية لا يمكن السكوت عليها، خاصة في ظل مظاهر الإنفاق الهائلة التي يتم صرفها على تنظيم المسابقات وحملات الدعاية الخاصة بها.
وقد أثار تنظيم مسابقة لاختيار ملكة جمال الأغنام بالمملكة العربية السعودية بعدما شهدت المملكة مسابقة مماثلة لاختيار أجمل ناقة في العام الماضي، وفي مصر دخلت البقر سباق المنافسة مع مسابقات ملكات الجمال الخاصة بالنساء حيث نظمت مسابقة لاختيار ملكة جمال البقر بمحافظة أسيوط إحدى محافظات الصعيد، وكانت هذه هي أول مسابقة في مصر لملكة جمال البقر لاختيار أجمل بقرة، كما استضافت تايلاند في العام الماضي مسابقة لاختيار ملك جمال الفيلة، وتكلفت إقامة هذه المسابقة ما يقرب من 20 مليون دولار، وشاركت فيها مجموعة من الأفيال من مختلف دول العالم.. كل ذلك أثار انتقادات عديدة من علماء الدين، الذين اعتبروا منظمي هذه المسابقات من أصحاب العقول التافهة والفارغة، مؤكدين أن الإسلام يمنع تنظيم مسابقات من هذا النوع.
إلى ذلك، يؤكد د. عبدالفتاح إدريس - أستاذ الفقه المقارن أن تنظيم مسابقة لاختيار ملكة جمال الأغنام أو ملكة جمال البقر أو غيرها من المسابقات الخاصة بالحيوانات أمر منهي عنه، لأنها تدخل ضمن الميسر والقمار المنهي عنهما قال تعالى {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه..} وفي هذه الآية نهي صريح من الله سبحانه وتعالى للمسلمين بالابتعاد عن الميسر لأنها مسابقات فيها إضاعة للوقت الذي سيسأل عنه العبد أمام الله سبحانه وتعالى، وكذلك للمال الذي أمرنا الله بجمعه من الحلال وإنفاقه في الحلال يقول النبي صلى الله عليه وسلم:"لا تزول قدم عبد من الدنيا حتى يسأل عن أربع عن شبابه فيما أفناه وعن عمره فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه". وأضاف أن هذه المسابقات تشهد إسرافًا منقطع النظير والله سبحانه وتعالى ينهي عن الإسراف فيقول {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين}، ومن ثم فإن المشاركة في هذه المسابقات حرام، ولا تجوز شرعًا لما فيها من مخالفة صريحة لما أمر الله باجتنابه.
بدع محرمة
أما د. طه حبيش - أستاذ الفقه المقارن فقال إن هذه المسابقات من البدع المحرمة شرعًا قال النبي صلى الله عليه وسلم:"من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئًا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيئًا"، وهذه من البدع الضالة لأنها تلهي عن ذكر الله تعالى، وتساعد على نشر الفكر التافه بين شباب المسلمين الذين قد يحرصون على متابعة مثل هذه المسابقات. وأوجب ضرورة أن تذهب الأموال التي يتم إنفاقها على تنظيم هذه المسابقات إلى صناديق الزكاة أو للفقراء، أو أن تقام بها مشروعات عامة ينتفع منها الجميع.
إهدار المال
بينما أكد د. محمد عبدالمنعم البري - رئيس جبهة علماء الأزهر السابق أن تنظيم مسابقات لملكات جمال البقر والإبل والأغنام تغرير بعقول البسطاء الذين يهتمون بمثل هذه المسابقات وينفقون أموالهم في سبيل الاشتراك فيها، ومن ثم فإن منظميها أو المشاركة فيها حرام شرعًا. وأكد أنه يجب على من ينظم هذه المسابقات أن يتقي الله، وأن يفكر في إقامة مسابقات هادفة ينتفع منها المسلمون ويؤجر عليها وتبيض وجوهه يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، ومن أمثلة المسابقات التي يمكن تنظيمها في هذا الشأن إقامة مسابقة لأجمل صوت في تلاوة القرآن أو مسابقة لاختيار أفضل طفل حفظًا للقرآن الكريم وللحديث النبوي الشريف. وأضاف أن مسابقات اختيار ملكات جمال الأبقار والأغنام والإبل فيها إهدار للمال والوقت والصحة في أمور فارغة لا تقدم ولا تؤخر، وإن كانت تؤدي في أحيان كثيرة إلى نتائج سلبية على المتابعين لها.
تفاهة قوم!
أما د. أمنة نصير - أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية فتتعجب كل العجب من وجود أشخاص مستوى تفكيرهم بهذه الدرجة من التفاهة، للدرجة التي ينشغلون فيها بتنظيم مسابقة لاختيار ملكة جمال للبقر أو الغنم أو غيرها من الحيوانات، موضحة أنهم ضعاف نفوس وعقول، ومن الطبقات المرفهة التي لا تشعر بما يعاني منه فقراء المسلمين في كل البلاد الإسلامية والذين لا يجد بعضهم قوت يومهم وبدلاً من أن ينشغل هؤلاء بهذه المسابقات التي لا تسمن ولا تغني من جوع عليهم أن يتقوا الله ويوجهون الأموال التي ينفقونها في تنظيم المسابقات في مساعدة الفقراء والوقوف إلى جوارهم وإطعام الجائع منهم وكسوة العرايا.[/size]
-----------------[/size]
انتشرت ظاهرة غريبة خلال السنوات الأخيرة في المجتمعات العربية والإسلامية، تمثلت في انتشار تنظيم مسابقات خاصة لاختيار ملكات جمال من الحيوانات، وقد لاقت هذه الظاهرة استهجان عدد كبير من الناس واعتبروها مسابقات استفزازية لا يمكن السكوت عليها، خاصة في ظل مظاهر الإنفاق الهائلة التي يتم صرفها على تنظيم المسابقات وحملات الدعاية الخاصة بها.
وقد أثار تنظيم مسابقة لاختيار ملكة جمال الأغنام بالمملكة العربية السعودية بعدما شهدت المملكة مسابقة مماثلة لاختيار أجمل ناقة في العام الماضي، وفي مصر دخلت البقر سباق المنافسة مع مسابقات ملكات الجمال الخاصة بالنساء حيث نظمت مسابقة لاختيار ملكة جمال البقر بمحافظة أسيوط إحدى محافظات الصعيد، وكانت هذه هي أول مسابقة في مصر لملكة جمال البقر لاختيار أجمل بقرة، كما استضافت تايلاند في العام الماضي مسابقة لاختيار ملك جمال الفيلة، وتكلفت إقامة هذه المسابقة ما يقرب من 20 مليون دولار، وشاركت فيها مجموعة من الأفيال من مختلف دول العالم.. كل ذلك أثار انتقادات عديدة من علماء الدين، الذين اعتبروا منظمي هذه المسابقات من أصحاب العقول التافهة والفارغة، مؤكدين أن الإسلام يمنع تنظيم مسابقات من هذا النوع.
إلى ذلك، يؤكد د. عبدالفتاح إدريس - أستاذ الفقه المقارن أن تنظيم مسابقة لاختيار ملكة جمال الأغنام أو ملكة جمال البقر أو غيرها من المسابقات الخاصة بالحيوانات أمر منهي عنه، لأنها تدخل ضمن الميسر والقمار المنهي عنهما قال تعالى {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه..} وفي هذه الآية نهي صريح من الله سبحانه وتعالى للمسلمين بالابتعاد عن الميسر لأنها مسابقات فيها إضاعة للوقت الذي سيسأل عنه العبد أمام الله سبحانه وتعالى، وكذلك للمال الذي أمرنا الله بجمعه من الحلال وإنفاقه في الحلال يقول النبي صلى الله عليه وسلم:"لا تزول قدم عبد من الدنيا حتى يسأل عن أربع عن شبابه فيما أفناه وعن عمره فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه". وأضاف أن هذه المسابقات تشهد إسرافًا منقطع النظير والله سبحانه وتعالى ينهي عن الإسراف فيقول {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين}، ومن ثم فإن المشاركة في هذه المسابقات حرام، ولا تجوز شرعًا لما فيها من مخالفة صريحة لما أمر الله باجتنابه.
بدع محرمة
أما د. طه حبيش - أستاذ الفقه المقارن فقال إن هذه المسابقات من البدع المحرمة شرعًا قال النبي صلى الله عليه وسلم:"من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئًا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيئًا"، وهذه من البدع الضالة لأنها تلهي عن ذكر الله تعالى، وتساعد على نشر الفكر التافه بين شباب المسلمين الذين قد يحرصون على متابعة مثل هذه المسابقات. وأوجب ضرورة أن تذهب الأموال التي يتم إنفاقها على تنظيم هذه المسابقات إلى صناديق الزكاة أو للفقراء، أو أن تقام بها مشروعات عامة ينتفع منها الجميع.
إهدار المال
بينما أكد د. محمد عبدالمنعم البري - رئيس جبهة علماء الأزهر السابق أن تنظيم مسابقات لملكات جمال البقر والإبل والأغنام تغرير بعقول البسطاء الذين يهتمون بمثل هذه المسابقات وينفقون أموالهم في سبيل الاشتراك فيها، ومن ثم فإن منظميها أو المشاركة فيها حرام شرعًا. وأكد أنه يجب على من ينظم هذه المسابقات أن يتقي الله، وأن يفكر في إقامة مسابقات هادفة ينتفع منها المسلمون ويؤجر عليها وتبيض وجوهه يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، ومن أمثلة المسابقات التي يمكن تنظيمها في هذا الشأن إقامة مسابقة لأجمل صوت في تلاوة القرآن أو مسابقة لاختيار أفضل طفل حفظًا للقرآن الكريم وللحديث النبوي الشريف. وأضاف أن مسابقات اختيار ملكات جمال الأبقار والأغنام والإبل فيها إهدار للمال والوقت والصحة في أمور فارغة لا تقدم ولا تؤخر، وإن كانت تؤدي في أحيان كثيرة إلى نتائج سلبية على المتابعين لها.
تفاهة قوم!
أما د. أمنة نصير - أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية فتتعجب كل العجب من وجود أشخاص مستوى تفكيرهم بهذه الدرجة من التفاهة، للدرجة التي ينشغلون فيها بتنظيم مسابقة لاختيار ملكة جمال للبقر أو الغنم أو غيرها من الحيوانات، موضحة أنهم ضعاف نفوس وعقول، ومن الطبقات المرفهة التي لا تشعر بما يعاني منه فقراء المسلمين في كل البلاد الإسلامية والذين لا يجد بعضهم قوت يومهم وبدلاً من أن ينشغل هؤلاء بهذه المسابقات التي لا تسمن ولا تغني من جوع عليهم أن يتقوا الله ويوجهون الأموال التي ينفقونها في تنظيم المسابقات في مساعدة الفقراء والوقوف إلى جوارهم وإطعام الجائع منهم وكسوة العرايا.[/size]
-----------------[/size]
» اعطال ايديال زانوسي 01099948826
» صيانه ايديال زانوسى
» صيانه ايديال زانوسى
» صيانه ايديال زانوسى
» صيانه ايديال زانوسى
» صيانه ايديال زانوسى
» صيانه ايديال زانوسى
» صيانه ايديال زانوسى