منتدي عنيبة

أهلا و سهلا
منتدي عنيبة ترحب بكم وتتمني لكم متابعة ومشاهدة ممتعة لمنتديات عنيبة؛منتدي عنيبة ترحب بكل عضو جديد وكل زائر جديد للمنتدي؛والأن ندعوكم للتسجيل والمساهمة في منتدي عنيبة صوت كل مواطن نوبي في مصر وخارجها؛منتدي عنيبة منتدي شامل في ثقافية وفنية ورياضية ونوبية وإسلامية وكوميدية وشعرية وغيرها الكثير فقط وحصريا لم تجدها ألا في منتدي عنيبة

المدير العام لمنتدي عنيبة
(Mohammed Gamal Harnan)

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي عنيبة

أهلا و سهلا
منتدي عنيبة ترحب بكم وتتمني لكم متابعة ومشاهدة ممتعة لمنتديات عنيبة؛منتدي عنيبة ترحب بكل عضو جديد وكل زائر جديد للمنتدي؛والأن ندعوكم للتسجيل والمساهمة في منتدي عنيبة صوت كل مواطن نوبي في مصر وخارجها؛منتدي عنيبة منتدي شامل في ثقافية وفنية ورياضية ونوبية وإسلامية وكوميدية وشعرية وغيرها الكثير فقط وحصريا لم تجدها ألا في منتدي عنيبة

المدير العام لمنتدي عنيبة
(Mohammed Gamal Harnan)

منتدي عنيبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي عنيبة

مرحبا بكم معنا في منتدي عنيبة صوت كل مواطن نوبي من المحيط للخليج؛منتدي عنيبة شامل(ثقافي_فني_سياسي_إجتماعي_رياضي_نوبي)

المواضيع الأخيرة

» صيانة زانوسي العبد 01017556655
التصالح مع الذات I_icon_minitimeالإثنين 18 يوليو - 19:57:02 من طرف سما اياد

» اعطال ايديال زانوسي 01099948826
التصالح مع الذات I_icon_minitimeالثلاثاء 5 يناير - 14:37:34 من طرف منه مراد

» صيانه ايديال زانوسى
التصالح مع الذات I_icon_minitimeالثلاثاء 15 ديسمبر - 16:27:39 من طرف صيانه زانوسى

» صيانه ايديال زانوسى
التصالح مع الذات I_icon_minitimeالسبت 14 نوفمبر - 14:56:06 من طرف صيانه زانوسى

» صيانه ايديال زانوسى
التصالح مع الذات I_icon_minitimeالأربعاء 11 نوفمبر - 14:55:54 من طرف صيانه زانوسى

» صيانه ايديال زانوسى
التصالح مع الذات I_icon_minitimeالثلاثاء 10 نوفمبر - 16:01:00 من طرف صيانه زانوسى

» صيانه ايديال زانوسى
التصالح مع الذات I_icon_minitimeالإثنين 9 نوفمبر - 14:22:45 من طرف صيانه زانوسى

» صيانه ايديال زانوسى
التصالح مع الذات I_icon_minitimeالأحد 8 نوفمبر - 16:25:41 من طرف صيانه زانوسى

» صيانه ايديال زانوسى
التصالح مع الذات I_icon_minitimeالسبت 7 نوفمبر - 15:28:12 من طرف صيانه زانوسى

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 11 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 11 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 55 بتاريخ الإثنين 12 فبراير - 10:57:02

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تصويت

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 1331 مساهمة في هذا المنتدى في 1330 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 18 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو Mohamed فمرحباً به.

سحابة الكلمات الدلالية


    التصالح مع الذات

    MohammedGamal
    MohammedGamal
    المدير العام للمنتدي
    المدير العام للمنتدي


    ذكر
    عدد المساهمات : 1266
    نقاط : 3827
    تاريخ التسجيل : 18/01/2013
    العمر : 37
    الموقع : جمهورية مصر العربية

    admins
    حقل نص بسيط: 50

    التصالح مع الذات Empty التصالح مع الذات

    مُساهمة من طرف MohammedGamal الأربعاء 28 مايو - 0:20:06

    جبلت النفس البشرية على التطلع للمستقبل‏,‏ والطموح إلى المراتب الأعلى دائما‏,‏ وهو ما حدا بالبعض إلى الجموح لتحقيق أهدافه وأحلامه‏,‏ مستندا إلى مبدأ‏:‏ الغاية تبرر الوسيلة دون نظر إلى ما تمثله تلك الوسيلة من خير أو شر‏,‏ وهو أمر شديد الخطورة‏,‏ يؤثر بالسلب على الفرد والمجتمع‏.‏

    والطموح هو السعي باتجاه الوصول إلى أعلى الأهداف, وحتى يصل الإنسان إلى ما تطمح إليه نفسه في ظل الالتزام بالمبادئ التي قررها الإسلام يجب أن يكون لديه الدافع المحاط بالأخلاق التي حددها القرآن الكريم والسنة النبوية، وإلا أصبح الطموح جموحا يوشك أن يودي بصاحبه ويدمره.

    ولقد أوضح لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الطموح الصحيح في أسمى صوره، وزرع فينا حب التميز والتفوق والحصول على أسمى المراتب في كل مكان نعمل فيه, فالتواضع والزهد في الدنيا -اللذان دعا إليهما الإسلام- لا يعنيان أبدا أن يقبل المسلم الحد الأدنى أو ينزوي وراء الآخرين ويكون في ذيلهم، ولذلك حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على العمل لبلوغ الغاية والهدف الأسمى لكل مسلم فقال: «إذا سألتم الله فسلوه الفردوس الأعلى, فإنه سر الجنة» (المعجم الكبير للطبراني 4/31), كذلك علمنا أن نعظم من رغباتنا عند الدعاء, فقال صلى الله عليه وسلم: «إذا دعا أحدكم فلا يقل اللهم اغفر لي إن شئت, ولكن ليعزم المسألة وليعظم الرغبة, فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه» (مسلم 8/46).

    والإسلام -كما دعا إلى الطموح لنيل المنزلة العليا في ظل مبادئه السامية- جاء أيضا ليهذب النفس البشرية عن جموحها ويقوم سلوكها ويهديها سبيل الرشاد, فالنفس مائلة بطبعها إلى التوجه إللا السيئ, كما أكد القرآن الكريم في قوله تعالى: {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي} [يوسف:35], وهي غالبا ما تتبع الهوى بغية إشباع رغباته, ومن هنا جاء الإسلام ليعلمنا كيف نكبح جماح تلك النفس حتى تستكين وتعود إلى جادة الصراط المستقيم, وسبيل ذلك تربية النفس على طاعة الله ورسوله في كل شيء, قال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ} [آل عمران:31-32]، وقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ} [الأنفال:20].

    لقد وازن الإسلام بين الواجبات التي فرضها على المسلم وبين ما تطمح إليه نفسه البشرية, فعمل على ألا تكون فروض الدين شاغله أمره كله وداعية لترك دنياه, بل أمره بالجد والسعي في طلب الرزق وإعمار الأرض, قال تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الجمعة:10], وقال: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ} [القصص:77], وعن حنظلة قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فوعظنا فذكر النار, ثم جئت إلى البيت فضاحكت الصبيان ولا عبت المرأة, فخرجت فلقيت أبا بكر فذكرت ذلك له فقال: وأنا قد فعلت مثل ما تذكر. فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت:

    يا رسول الله نافق حنظلة فقال: «مه». فحدثته بالحديث, فقال أبو بكر: وأنا قد فعلت مثل ما فعل فقال: «والذي نفسي بيده إن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم, ولكن يا حنظلة ساعة وساعة» (أخرجه مسلم 8/49), ومن ذلك ما قاله عبد الله بن عمرو بن العاص: احرز لدنياك كأنك تعيش أبدا, واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا (مسند الحارث 2/983).

    فالاستغراق في المأمول بلا حدود هو الطموح الزائد الذي ينقلب إلى جموح، وهو أمر مرفوض في الإسلام, قال الله عز وجل: {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا} [الإسراء:73], أما إذا أعاد الإنسان ضبط هذا المأمول في إطار المشروع, وفي إطار ما أحله الله وأباحه ودون الخروج عن الهدي النبوي الكريم, وبما لا يخالف النظام العام, فسوف يصل إلى هدفه ويحقق طموحه الذي يأمله دون منغصات أو وخز ضمير أو نظرات مستهجنة من البشر حوله, ويكون بهذا قد حقق التوازن والاتساق بين ما تطمح إليه نفسه وبين ما يأمره به ربه, والإنسان المسلم حين يحقق هذا التصالح مع ذاته ونفسه يصل إلى التسامح والتصالح مع الآخرين من حوله, فيعيش المجتمع المسلم في طمأنينة واستقرار, لأن كل فرد فيه يعمل على جلب النفع ودفع الضر, سواء لنفسه أو لغيره, تحت قاعدة: المسلم يحب لأخيه ما يحب لنفسه. ومن ثم كان سبيل المسلمين لا إفراط فيه ولا تفريط.

    الإمام العلامة علي جمعة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 8 مايو - 4:09:45